الثلاثاء, نوفمبر 4, 2025
الرئيسيةالمغرب - الجزائرالجزائر ترد عبر بن قرينة على مبعوث ترمب: تصريح ويتكوف "مرفوض" و"انزلاق...

الجزائر ترد عبر بن قرينة على مبعوث ترمب: تصريح ويتكوف “مرفوض” و”انزلاق خطير”

وصف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، – المقرب من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون – تصريح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بأنه «مرفوض» ويشكل «انزلاقا خطيرا يجب تصويبه»، مستنكرا ما اعتبره تدخلا خارجيا غير مبرر في العلاقات بين الجزائر والمغرب.

وقال بن قرينة خلال الملتقى الوطني للقيادات الطلابية التابعة لحزبه:

«تابعنا باستغراب واستهجان شديدين تعليق ويتكوف حول اتفاق سلام بين الجزائر والمغرب… ما بين البلدين ليس حربا حتى تحتاج تدخلكم لإقرار السلام، وإنما قطيعة دبلوماسية فرضتها سياسات مغربية متهورة بلغت حد المساس بوحدة الأمة والشعب الجزائري».

وأضاف أن «الآلة المخزنية تحركت لتنشر بنودا سرية تزعم أنها تتضمن المساس بالوحدة الترابية الجزائرية وتقاسم مشاريع عملاقة أطلقها برنامج الجزائر»، مشيرا إلى أن هناك «مساعي لإدخال البلاد في صدام مع مبادئها واستباحة سيادتها واستغلال ثرواتها».

وأوضح بن قرينة أن الغاية من تلك التحركات هي «جر الجزائر إلى قطار التطبيع ودفع السلطة إلى التصادم مع شعبها»، مؤكدا أن «كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل، لأن الأمة التي انتصرت على الأطلسي والاستعمار القديم لن تخضع لابتزاز الاستعمار الجديد».

وختم رئيس حركة البناء بدعوة القيادة الوطنية إلى التحضير لعقد ندوة حول مآلات قرار مجلس الأمن المرتقب في 31 أكتوبر، محذرا من «انعكاساته الخطيرة على الأمة والسيادة والمبادئ الوطنية».

وكان مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف قد قال في مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» على شبكة CBS News إن فريقه «يعمل على ملف الجزائر والمغرب»، متوقعا أن «يكون هناك اتفاق في رأيه خلال الستين يوما المقبلة». وتزامنت هذه التصريحات مع نشاط دبلوماسي أمريكي مكثف في شمال إفريقيا، كشف خلاله مستشار البيت الأبيض مسعد بولس عن «مؤشرات إيجابية» من الجانب الجزائري تجاه بناء الثقة مع المغرب والدخول في مفاوضات لعودة العلاقات بين البلدين.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات