شكلت التهديدات المتفاقمة في منطقة الساحل والصحراء محورا رئيسيا في اللقاء الأمني الذي جمع اليوم الثلاثاء بالرباط بين عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، وعلي عبيد الظاهري، رئيس جهاز الاستخبارات الوطني الإماراتي، مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى.
– الزيارة التي تأتي في سياق تنامي التحديات الأمنية الإقليمية، ركزت – حسب بلاغ رسمي – على تقييم الوضع المقلق في الساحل والصحراء، وسبل تطوير آليات العمل المشترك لتحييد الأخطار الإرهابية التي باتت تهدد استقرار المنطقة وتمتد انعكاساتها إلى الأمن العالمي.
– المباحثات تناولت أيضا سبل تعزيز التعاون العملياتي وتوسيع تبادل المعلومات الأمنية، بما يمكّن من التصدي المشترك لمختلف أشكال التهديدات، في مقدمتها التحديات العابرة للحدود المرتبطة بالتطرف المسلح وشبكات الجريمة المنظمة.