أدان المغرب رسميا الاعتداء الإسرائيلي على قطر. وفي بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، شددت المملكة على رفضها القوي لما وصفته بـ”الاعتداء الإسرائيلي السافر” وانتهاك سيادة دولة قطر.
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) September 9, 2025
وأكد البيان تضامن المغرب التام مع قطر في مواجهة أي مساس بأمنها وسلامة أراضيها وطمأنينة مواطنيها والمقيمين فيها، في موقف يعكس تمسك الرباط بمبدأ احترام سيادة الدول ورفض كل الأعمال التي تهدد الاستقرار الإقليمي
ردود فعل عربية ودولية غاضبة بعد الضربة الإسرائيلية في الدوحة
وكانت العاصمة العاصمة القطرية الدوحة شهدت اليوم ، هجوما إسرائيليا استهدف قيادات من حركة حماس خلال اجتماعهم لبحث مقترحات وقف إطلاق النار في غزة.
Prime Minister’s Office:
Today’s action against the top terrorist chieftains of Hamas was a wholly independent Israeli operation.
Israel initiated it, Israel conducted it, and Israel takes full responsibility.
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) September 9, 2025
العملية، التي أطلقت عليها تل أبيب اسم “قمة النار”، وصفت بأنها تصعيد غير مسبوق في منطقة الخليج، وخلفت ردود فعل عربية ودولية منددة بالاعتداء الذي اعتبر خرقا صارخا للقانون الدولي وانتهاكا لسيادة قطر.
وأدانت قطر العملية بشدة ووصفتها بالجريمة الجبانة، مؤكدة أنها تمثل اعتداء مباشرا على سيادتها وتهديدا لأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأعلنت الخارجية القطرية عن فتح تحقيق عاجل على أعلى المستويات، مشددة أن الدوحة لن تتسامح مع هذه الأفعال التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية.
دولة #قطر تدين بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان على مقرات سكنية لأعضاء من المكتب السياسي لـ”حماس” في #الدوحة#قنا https://t.co/WaqjcNcPgw pic.twitter.com/dGwn7DekWq
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) September 9, 2025
وفي بيان رسمي، دانت السعودية بشدة الضربة الإسرائيلية معتبرة إياها “عدوانا وحشيا” و”انتهاكا فاضحا” لسيادة قطر، ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأفعال واتخاذ إجراءات فورية لحماية الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأصدرت الإمارات بيانا وصفت فيه الهجوم بالوقح والخطير، وأكدت تضامنها الكامل مع قطر ورفضها لأي مساس بسيادة الدول الخليجية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل تهديدا مباشرا للاستقرار الإقليمي.
إيران بدورها اعتبرت الضربة تصعيدا خطيرا وجريمة تتعارض مع مبادئ القانون الدولي، وحذرت من تداعياتها على مسار التهدئة في غزة، مؤكدة أن استهداف دولة وسيطة يضع المنطقة أمام مخاطر مفتوحة.
جامعة الدول العربية دانت الضربة الإسرائيلية، معتبرة أنها تمثل انتهاكا لسيادة قطر وتعرقل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، بينما شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن العملية تمثل انتهاكا صارخا للسيادة القطرية، داعيا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتركيز على إنجاح جهود الوساطة، ومحذرا من أن أي توسع في دائرة العنف سيقوض فرص الاستقرار في المنطقة بأكملها.