عقد كبير مستشار الرئيس الأميركي لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، لقاء مع محمود يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة النزاعات ودعم الاستقرار في القارة.
وأكد بولس، في تصريحات نشرها عبر حسابه الرسمي، التزام بلاده بالعمل المشترك مع الاتحاد الإفريقي لتعزيز السلام وحل النزاعات وتقديم المساعدات الإنسانية، مشيدا بدور المنظمة القاري في التصدي للأزمات.
وجرى التطرق إلى ملفات السودان، شرق الكونغو الديمقراطية، ليبيا، الصومال، الصحراء الغربية، ومنطقة الساحل.
كما ناقش الطرفان فرص توسيع الشراكات الاقتصادية وزيادة حجم التجارة والاستثمارات بين الولايات المتحدة وإفريقيا، بما يضمن تحقيق استقرار وازدهار طويل الأمد.
It was great to meet with H.E. Mahmoud Youssouf, Chairperson of the @_AfricanUnion, to discuss our shared commitment to advancing peace, conflict resolution, and humanitarian aid across the continent. I expressed appreciation for his leadership and acknowledged the vital role of… pic.twitter.com/78VLITGhc4
— U.S. Senior Advisor for Africa (@US_SrAdvisorAF) September 18, 2025
تحركات مكثفة لبولس في ملف الصحراء
وكثف كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، تحركاته الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة بشأن ملف الصحراء. فبعد زيارته إلى تونس وليبيا لإجراء مشاورات إقليمية، حل في الجزائر شهر يوليو الماضي حيث التقى الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية أحمد عطاف وتركزت النقاشات حول ملف الصحراء. وانتقل بعد ذلك إلى باريس، حيث عقد لقاء مع وزير الخارجية الفرنسي، قبل أن يجتمع بالمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا.
وخلال لقائه مع دي ميستورا، جدد بولس تأكيد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، مشددا على التزام واشنطن بدعم جهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل دائم للنزاع ومستخدما مقترح الحكم الذاتي كقاعدة وحيدة للمفاوضات. وجاءت هذه الجولة متزامنة مع اتصالات متواصلة مع الاتحاد الإفريقي، في خطوة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية والإقليمية قبيل اجتماع مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر.