رست حاملة المروحيات البرمائية الفرنسية “تونير” (PHA Tonnerre) بميناء الدار البيضاء، وذلك في “إقامة مؤقتة” من 13 إلى 16 شتنبر الجاري.
ويتضمن برنامج الزيارة أنشطة تدريبية مشتركة، ومؤتمرات وزيارات ميدانية، في خطوة تهدف إلى تجسيد علاقات الثقة بين المغرب وفرنسا وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين القوات المسلحة للبلدين.

وجرى بالمناسبة تنظيم حفل استقبال رسمي على متن السفينة، حضره عدد من الشخصيات المغربية وفعاليات من الجالية الفرنسية، بدعوة من السفير الفرنسي بالمغرب كريستوف لوكورتريه.
“تونير”.. قدرات عسكرية وإنسانية متعددة
تعتبر “تونير” من أبرز القطع التابعة للبحرية الفرنسية، إذ يصل طولها إلى نحو 199 مترا وعرضها إلى 32 مترا، وبوزن كلي يفوق 21 ألف طن. وتستوعب ما يقارب 16 مروحية و70 مركبة عسكرية، إلى جانب 450 جنديا مجهزين بكامل عتادهم.
وتضم السفينة مستشفى ميدانيا بمعايير NATO Role 3 مجهزا بغرف عمليات ووحدات رعاية مركزة، ما يجعلها مؤهلة للقيام بمهام إنسانية وإغاثية إلى جانب دورها العسكري. وقد سبق أن تدخلت في عمليات دولية عدة، بينها تقديم الدعم بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020.