عبرت حاملة الطائرات النووية الأميركية USS Gerald R. Ford، الأكبر والأحدث من نوعها في العالم، مضيق جبل طارق في طريقها نحو شرق المتوسط، وترافق الحاملة قوة بحرية أميركية، إلى جانب الفرقاطة الإسبانية “كناريس”.
وتضم القوة المرافقة للحاملة المدعومة بالطاقة النووية سفنا متخصصة في الحرب المضادة للغواصات والمدمرات الأميركية من طراز “آرلي بيرك”، مثل USS Winston S. Churchill وUSS Bainbridge، إضافة إلى سفينة الإمداد USNS Supply.
تبلغ حمولة حاملة الطائرات Ford نحو 100 ألف طن، وتستطيع تنفيذ 220 طلعة جوية في اليوم، وتشغل أكثر من 75 طائرة. وهي مزودة بتقنيات متطورة منها أنظمة الإقلاع الكهرومغناطيسية لإطلاق الطائرات.

ويعد هذا الانتشار جزءا من استمرار الوجود العسكري الأميركي في البحر المتوسط، لا سيما عقب المهام التي نفذتها الحاملة في عام 2023، حين شاركت إلى جانب USS Dwight D. Eisenhower في دعم العمليات العسكرية الأميركية وسط تصاعد النزاعات في أوكرانيا وغزة.