قال نائب وزير الخارجية الأميركي، كريستوفر لاندو، إن الولايات المتحدة تجدد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية وتدعم مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها “الأساس الوحيد لحل عادل ودائم”.
وقال لاندو، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة X، إنه عقد لقاء مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، جرى خلاله الاحتفاء بالشراكة الطويلة بين البلدين وبحث فرص توسيع الازدهار المشترك.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن واشنطن ستشجع الشركات الأميركية على الاستثمار وممارسة الأعمال في جميع أنحاء المغرب، بما في ذلك الصحراء، مضيفا أن هذا التوجه يعكس التزام الولايات المتحدة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع المملكة.
وشدد لاندو على أن بلاده، كما أوضح وزير الخارجية ماركو روبيو، ترى في المبادرة المغربية للحكم الذاتي الحل الواقعي والجاد الوحيد لإنهاء النزاع، داعيا جميع الأطراف إلى التفاوض دون تأخير من أجل التوصل إلى حل مقبول متبادل يضمن الازدهار والسلام والاستقرار في المنطقة.
I met with Moroccan FM Bourita yesterday to celebrate our longstanding partnership and discuss opportunities to expand prosperity for both our countries. I was pleased to announce that we will support U.S. companies looking to invest and do business in all of Morocco, including…
— Christopher Landau (@DeputySecState) September 25, 2025
الخارجية الأميركية لـ”أطلس إنسايت”: واشنطن تدعم الاستثمارات في المغرب بما في ذلك الصحراء
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أكدت في تصريح خاص لـ”أطلس إنسايت” أن الولايات المتحدة ترحب بالاهتمام المتزايد الذي تبديه الشركات الأميركية لاستكشاف الفرص التجارية في مختلف أنحاء المغرب، بما في ذلك منطقة الصحراء.
وقال مسؤول أميركي في الخارجية إن الوزير ماركو روبيو شدد على متانة الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب، وعلى أهمية التعاون الثنائي لتوسيع المبادلات التجارية بما يعود بالنفع على الشعبين.
خاص | الخارجية الأميركية لـ”أطلس إنسايت”: واشنطن تدعم الاستثمارات في المغرب بما في ذلك الصحراء https://t.co/QJb6DRLFdU via @Atlas Sight
— Atlas Insight (@AtlasInsight1) August 19, 2025
وأضاف: “سنواصل بذل كل ما في وسعنا لتسهيل هذا الانخراط التجاري الحيوي، بما في ذلك في الصحراء”. لكنه رفض التعليق على ما إذا كانت واشنطن قد رفعت رسميا القيود التي فرضتها إدارة بايدن سابقا على الاستثمارات في المنطقة، موضحا أن الوزارة “لا تعلق على مداولات السياسة الداخلية”.