قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في كلمته أمام الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “مخطط الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية هو الحل الوحيد الواقعي والدائم للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية”.
وأوضح أن غالبية بلدان المجتمع الدولي تعتبر المبادرة المغربية أساسا براغماتيا وذا مصداقية، مشددا على أن الوقت قد حان لطي صفحة هذا النزاع، في احترام للسيادة الوطنية ووحدة التراب المغربي. كما أبرز التحولات التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، بفضل النموذج التنموي الجديد والمبادرات الملكية، ما جعلها منصة استراتيجية للسلم والأمن والتنمية المشتركة.
من داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 80، تشرفتُ بإلقاء كلمة باسم المملكة المغربية، شددت فيها على أن قضية الصحراء المغربية دخلت منعطفا تاريخيا، حان معه الوقت لطي ملف هذا النزاع المفتعل، في احترام تام لسيادة المملكة ووحدتها الترابية. كما أبرزتُ الانشغال الدائم لجلالة… pic.twitter.com/MRwf5GT56J
— رئيس الحكومة المغربية (@ChefGov_ma) September 24, 2025
إفريقيا والامتداد الاستراتيجي
وأضاف رئيس الحكومة أن إفريقيا، باعتبارها العمق الاستراتيجي للمغرب، توجد في صلب المبادرات الدولية الكبرى التي يقودها الملك محمد السادس. وأشار إلى أن مبادرة “مسار الرباط” للدول الإفريقية الأطلسية وخط أنبوب الغاز إفريقيا-الأطلسي يعكسان هذه الرؤية الملكية، من خلال تحويل الواجهة الأطلسية إلى فضاء للأمن والاستقرار والتنمية، واستجابة للتحديات الطاقية والاقتصادية والمناخية.
وختم بالتأكيد على أن الملك يدعو إفريقيا إلى تحويل تحدياتها إلى فرص للنمو، وأن القارة تثبت اليوم قدرتها على التجديد والاندماج الفاعل في الاقتصاد العالمي.