قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والإفريقية مسعد بولس إن قرار مجلس الأمن حول الصحراء يمثل خطوة تاريخية نحو الحل النهائي للنزاع، مؤكدا أن الولايات المتحدة تلاحظ “تطورات إيجابية في الموقف الجزائري” وأنها وصلت إلى نقاط مشتركة “لا بأس بها” بين المغرب والجزائر يمكن البناء عليها لإطلاق مسار حوار مباشر بين البلدين.
كبير مستشاري ترمب للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس لـ”#العربية“: قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء خطوة أولى مهمة في مشوار الألف ميل#قناة_العربية pic.twitter.com/3oYNnet9nT
— العربية (@AlArabiya) November 1, 2025
وأوضح بولس، في تصريحات لقناتي العربية والمشهد، أن المغرب رحب بأي أفكار لحل الخلافات مع الجزائر، مشيرا إلى أن التواصل الأميركي مع الجانبين “دائم وبناء”، وأن الطرح المغربي هو الأكثر واقعية لإنهاء النزاع الممتد منذ نصف قرن.
وأضاف أن العاهل المغربي الملك محمد السادس أبدى حكمة حين أثنى على دور إدارة ترمب ومد يده للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لبدء “حوار أخوي”، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان له دور تاريخي في الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.
مستشار ترامب يكشف لـ”المشهد” موقف جبهة “البوليساريو” من قرار مجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية #المشهد #المغرب #أميركا #الصحراء
https://t.co/rQKeXkJsf2— Al Mashhad المشهد (@almashhadmedia) November 1, 2025
كما أكد بولس أن الولايات المتحدة ستنخرط في وساطة فورية بين البلدين، موضحا أن “واشنطن قادرة على أداء هذا الدور بفعالية بفضل علاقاتها الوطيدة مع الجانبين ”. كما لفت المسؤول الأميركي إلى أن جبهة البوليساريو لم ترفض القرار الأممي بشكل كامل، بل رحبت بجزء منه، معتبرا ذلك “إشارة إيجابية على إمكانية تطوير الحوار في إطار المسار الأممي”.

