جدد مستشار الرئيس الأميركي لشؤون إفريقيا مسعد بولس ، تهنئة بلاده للمغرب بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس العرش، مؤكدا على متانة الشراكة الثنائية واستمرار التعاون من أجل السلام والازدهار الإقليمي.
وقال المستشار الأميركي في منشور على منصة X :
“أتقدم بتهنئتي لجميع المغاربة وهم يحيون ذكرى اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش. الولايات المتحدة تقدر شراكتها طويلة الأمد مع المغرب وتتطلع إلى مواصلة التعاون من أجل تحقيق السلام والازدهار في المنطقة.”
Extending my congratulations to all Moroccans as they commemorate the anniversary of the ascension to the throne of His Majesty King Mohammed VI. The United States values our long-standing partnership with Morocco and looks forward to continued cooperation to drive peace and… https://t.co/nBA6QLHtMq
— U.S. Senior Advisor for Africa (@US_SrAdvisorAF) August 3, 2025
رسالة ترمب: تأكيد جديد على الاعتراف بمغربية الصحراء
التهنئة جاءت بعد يوم من الإعلان عن رسالة رسمية بعثها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، أعاد فيها تأكيد موقف بلاده بشأن سيادة المغرب على الصحراء ودعمها لمقترح الحكم الذاتي.
وقال ترمب في رسالته المؤرخة بـ30 يوليوز 2025:
“أود أيضا أن أؤكد مجددا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وأنها تدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، الجاد وذو المصداقية والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد للتوصل إلى حل عادل ودائم لهذا النزاع.”
وشدد الرئيس الأميركي على أهمية الشراكة المغربية الأميركية، وضرورة تعزيز التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية، لاسيما في مجالات مكافحة الإرهاب وتعزيز التكامل الاقتصادي.
جولة إقليمية استثنت المغرب: رسائل متعددة الاتجاهات
تأتي هذه الرسائل في أعقاب جولة قام بها مستشار الرئيس الأميركي إلى كل من الجزائر وتونس وليبيا، التقى خلالها مسؤولين سياسيين وعسكريين، دون أن تشمل زيارته المغرب، وهو ما أثار تساؤلات في الأوساط السياسية.
في الجزائر، أجرى المستشار الأميركي محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون وزير الخارجية أحمد عطاف ، تركزت حول التعاون الأمني، والشراكة في مجال الطاقة .
وفي تونس، أجرى مباحثات مع الرئيس قيس سعيد، تم خلالها التأكيد على أهمية الانتقال الاقتصادي والتعاون في ملف الهجرة. أما في ليبيا، فركزت الزيارة على الدفع باتجاه إجراء الانتخابات وتثبيت وقف إطلاق النار، ضمن رؤية أميركية لإعادة الاستقرار إلى البلاد.